کد مطلب:335792 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:181

وثائق تاریخیة
لقد نقل لنا المحدثون والمؤرخون هذه الحوادث الألیمة فی التاریخ وإلیك أیها

المحاور بعض الوثائق التاریخیة التی تكون عندكم محل الوثوق والاعتبار. 1 - غضب السیدة فاطمة الزهراء علیها السلام ویذكره البخاری فی صحیحه [1] قائلا: (ماتت فاطمة وهی غاضبة علیهم) أی علی (أبی بكر وعمر) وفی روایة ثانیة (ماتت وهی واجدة علیهم). وأخذنا بحدیث رسول الله صلی الله علیه وآله (فاطمة سیدة نساء العالمین). فنستنتج بأن إمام زمان فاطمة علیها السلام هو علی بن أبی طالب الواجب الطاعة وهو الخلیفة بعد رسول الأمة ألم یبادر إلی ذهنك أیها المحاور، أین قبر فاطمة؟ فخذ الجواب من شاعر أهل البیت علیهم السلام الأزری:

فلأی الأمور تدفن لیلا

بضعة المصطفی ویعفی ثراها

فمضت وهی أعظم الناس وجرا

فی فم الدهر غصة من جواها

وثوت لا یری بها من قبر

أی قدس یضمه مثواها



[ صفحه 133]



ثم أضیف لك أیها الأخ إنهم اغتصبوا حق فاطمة علیها السلام واحتجوا علیها بحدیث (النبی لا یورث): المحاور: عفوا سماحة السید النبی صلی الله علیه وآله قال: نحن معاشر الأنبیاء لا نورث فالورثة هی العلم والحكمة. السید البدری: أولا: هذا الحدیث هو روایة آحاد وتفرد به الخلیفة أبو بكر ثم قال الرسول صلی الله علیه وآله ستكثر من بعدی الكذابة فأعرضوا كلامنا علی القرآن فإن وافق القرآن فخذوا به، وإن خالف القرآن فأضربوا به عرض الحائط فلیكن رجوعنا إلی المیزان وهو القرآن لنری هل هذا الحدیث الذی استشهدت به یخالف القرآن أم یوافقه.


[1] صحيح البخاري: ج 5 - ص 177.